حوار / زينب الثاقب الشيخ / عبد الحليم عبد المنصف خليفه وقد حضر هذا اللقاء دكتور عصام استاذ ترميم آثار بجامعة جنوب الوادي وكان اللقاء بمكتب الاستاذ الدربي وكيل شئون كلية الآثار وتحدثا عن علاقتهم بفضيلة الشيخ عبد الحليم
سيدي الشيخ فخرا لهذه الأمه أمثالك ، فعندما أقول أميا إنني امتدحك فمعلم الأمه ومنيرها ومنقذها وشفيعها وعالمها وعليمها كان أميا المصطفي صلي الله عليه وسلم
فقد حباك الله مولانا الشيخ عبدالحليم منزله عظيمه ، وعن لقائي بالشيخ علي غير ميعاد أو سابق معرفه
إلتقيت بالشيخ عبد الحليم عبد المنصف خليفه ، وسرد لي قصته بادئا حديثه
الاسم /الشيخ عبد الحليم عبد المنصف خليفه
السن /52 عاما
المنشأ /ابو تشت _ قنا
له خمسة اخوه
والدته بنت الشيخ عبدالله السليمي من مركز أبو السلمات عزبة أبو سليم
الشيخ / متزوج ولديه خمسة ابناء ثلاث بنات وولدين
وذكر ان الفضل في نشأته الدينيه هي السيده الفاضله والدته رحمها الله مثال الأم الواعيه كانت تعينه علي حفظ كتاب الله وهو ابن اثناعشر عاما ثم حفظ القرآن كاملا وكان شديد الوله بالشيخ صديق المنشاوي ، وكان يحضر كل حفلاته حتي لازمه في كل حفلاته ثم اتجه ليعلم غيره من اهالي القريه القرآن الكريم ثم عمل مؤذن بمسجد القريه ثم انضم المسجد لوزارة الأوقاف
حتي اصبح من كبار علماء القريه بل المحافظه بأكملها ولديه مكتبه دينيه داخل بيته بها العديد من الكتب الدينيه القيمه لعلماء اجلاء
ولم يكتفي بنفسه بل اتجه ليعلم ابناءه وابناء اخوته وابناء عمومته وغيرهم من اهل القريه
فقد علم ابن ابن عمه يسمي كريم وحفظه القرآن في سن صغير ، حتي انه يحفظ الآيه ورقم الصفحه والحزب واسم السوره ، امتد علم الشيخ له فكان قدوة له جعلته علي منبر الحافظين لكتاب الله كريم ثروت فتحي عبد العظيم محمد خليفه
وهو الآن في الثانويه العامه كان شيخا صغيرا وفي الغد سيكون عالما كبيرا
هذه هي النماذج التي يحتذي بها في مجتمعنا ولكن الدوله تغفل عنهما والوزاره تغفل عنها ، أنا ادعو الدوله ووزارة الأوقاف لتكريم فضيلة الشيخ عبد الحليم عبد المنصف خليفه والشيخ الصغير كريم ثروت فتحي عبد العظيم خليفه لأنهم بالفعل نماذج مشرفه لابد ان تكرم